عاطف السيد يكتب : الموج يُواصل الأكاذيب بلا توقُّف ونحن في الموعد

كيف أتجاوز نواب الرئيس والشخصيات المُؤثِّرة في الاتحاد وأطلب وساطة أحد حاشية شداد غادرت منصبي بكل كبرياءٍ انتصاراً لمهنيتي لو كنت أريد الاستمرارية والسلام لبقيت في منصبي مثل ناس الشريحتين ما بيني والسُّلطان انتهى بعد مُغادرتي وظيفتي ولم أطارده وإن كانت لديه إشعاراتٌ بأموال حوّلها لي فلينشرها على الملأ على عهدنا معه أن نعود وإن لم يعد.. نواصل معركتنا ضد الموج بنجاح حتى نقصف كل أكاذيبه بسلاح الحقيقة الذي يكرهه، سيّما وأن كل الأهداف التي نحددها يتم قصفها بنجاحٍ وبأكبر قدرٍ من الخسائر في حروف العدو، لأنّــه عاجزٌ عن الرد علينا إلا بالمزيد من الأكاذيب والقصص التي ينسجها من وحي خيال مريض لا هَمّ له في الدنيا غير تشويه سُمعة الشرفاء وترهيبهم وابتزازهم بأكاذيب لا تنتهي وشائعات خبيثة، ولكن لم نلتزم الصمت بعد اليوم فلا عفا الله عما سلف بعد اليوم حتى نقتص لكرامتنا ولكل الشرفاء الذين درج الموج على استهدافهم وابتزازهم بسلاح الأكاذيب. وضمن سلسلة أكاذيبه التي لا تنتهي، ادّعى الموج الكذاب إنني طلبت منه أن يتوسّط لي لدى الدكتور كمال شداد حتى يسمح لي بمواصلة العمل في الاتحاد السوداني لكرة القدم كمنسق إعلامي، وتلك كذبة ننسفها بالأدلة الدامغة وشهود على قيد الحياة يمكن الرجوع إليهم. وما أذكره جيداً أنّ مجلس إدارة الاتحاد وقتها كان فيه انقسامٌ كبيرٌ بعد أن وقف البروف محمد جلال ونصر الدين حميدتي والفاتح بانى ومامون بشارة وحسين أبو قبة وعبد الرحيم حماد وميرفت حسين وآخرون مع خيار استمراريتي كمنسق إعلامي للاتحاد، وطلبوا مني مواصلة عملي بصورة طبيعية، على أن يكون أبو بكر الماحي منسقاً إعلامياً لمكتب الرئيس حتى يتابع كل الأخبار التي تتعلق بمكتب رئيس الاتحاد، على أن أكون منسقاً إعلامياً لكل الاتحاد بأمانته العامة وبأقسامه وإداراته المختلفة، ولكني رفضت ذلك بكل كبرياءٍ، وهذه الحقيقة الدامغة والتي ذكرت شهودها وهم بحمد الله جميعهم على قيد الحياة بذاكرة متقدة، تتذكّر كل التفاصيل، لذلك أنصح من يبحث عن الحقيقة أن يسأل أيّاً من هؤلاء الرجال، أما الموج، فلا أنصحه بذلك، لأنه يريد أن يكذب والسلام ولا يبحث عن الحقيقة، لأنّ كل حروفه ناطقة بالأكاذيب ولو حاول أن يكتب ولو ليوم بقلم صادق لجف المداد وتوقف عن الإرسال. شكرت كل من سعى للوساطة واستمراريتي ليس رفضاً للعمل والوظيفة والتي امتلك من الخبرات ما لا تتوافر في غيري، ولكن لقناعة خاصة بصعوبة العمل في تلك الأجواء الكريهة المسمومة بالمؤامرات والدسائس (والحفر) والقوالات من حاشية شداد، وفي مُقدِّمتهم الموج، وقد عمل بشتى السُّبل من أجل إبعادي فكيف ألجأ لمن فعل كل شئ من أجل إبعادي ليتوسط لي من أجل البقاء مع مجموعة لا يرغب رئيسها وفتاه المدلل في أن أكون ضمن طاقمها؟! ورغم أنني كسبت قضيتي في مكتب العمل والمحكمة، لكن غادرت وظيفتي بكل كبرياءٍ، احتراماً لقناعات لن أتزحزح عنها في يوم من الأيام، فكل طبالي شداد كان يتعشّمون في منصبي حيث الدولار والسفر. ولا أدري كيف لي أن أتجاوز كل قيادات الاتحاد حينها من نواب الرئيس والأعضاء وألا أفكر في أي أحد منهم ليتوسّط لي بدلاً من الذهاب إلى الموج، والذي لم تكن له أي وضعية في الاتحاد غير أنه من الحاشية التي كانت حاضرة دوماً في مكاتب الرئيس للتحريض ضدي ونقل (الكلامات) والتشديد على أن يكون من يشغل منصب المنسق الإعلامي من الحاشية، ولتأمين رحلاته الخارجية مع كل المنتخبات والتي أصبحت الآن مجرد ذكريات بعد أن أصبحت الرحلات الخارجية والنثرية الدولارية مجرد ذكرى جميلة لن تعود بمشيئة الله. وما أريد أن أذكره هنا وللتاريخ، أنّ الدكتور كمال شداد عندما كان رئيساً للاتحاد لم يضايقني كما فعل الموج والفتى المدلل لرئيس الاتحاد، الذي كان يتحدث معي بصورة يومية ويقول لي إن شداد طالبني بعدم التعامل معك وأن أنشر أخباري مباشرةً، في إيحاء واضح بأنّني سأكون مدير اسمي فقط، وإن كل منا أي أنا والفتى المدلل أي زول يشتغل شغلو مافي مدير مسؤول مسؤولية مباشرة عن النشر الإعلامي، والتواصل مع المؤسسات الإعلامية بمعنى المركب عنده ريسين فرضت ذلك، واخترت الذهاب لمنزلي معززاً مكرماً. رغم أنّ الفتى المدلل ولا أيِّ من حاشية شداد وكورجته الإعلامية له خبرة أو تاريخ في الوظيفة ولا اسمه ولا عمره في التنسيق الإعلامي بالاتحاد يُمكن أن يقارن بتجربتي الطويلة، وكان يريد أن ينشر ما يريد دون أن يكون لي أيِّ حق في النشر والمنع وهو ما رفضته احتراماً لاسمي وتاريخي في مجال العمل الصحفي. ما لا يعلمه الموج، إنّني وبعد قرار مكتب العمل والمحكمة الذي صدر لصالحي وتمت إعادتي للعمل في وظيفتي، رفضت العودة وحتى هذه اللحظة لم أتسلّم استحقاقاتي ولم أهوب ناحية الاتحاد، ولم يراودني حلم العودة كما يراود الموج الآن، وأمضيت فترة شداد بعيداً عن العمل الصحفي وتفرّغت لعملي الخاص. فكيف الموج يقول أنا (وسطتو) كتّرتَ المحلبية لكن!!! الموج وفي كذبة جديدة، زعم أنني أوصلت السلطان حسن برقو حد الضيق والتذمر بالرسائل المتواصلة لطلب المساعدة المالية، وإنّ الرجل لم يعد يرد على رسائلي، وهذه فرصة لأحيي السلطان حسن برقو وأقول له ألف حمد الله على السلامة، ونسأل الله أن يكون مرضك كفارة لك عن كل ذنب ويعجل لك بالشفاء التام.. وما أريد أن أقوله هنا إن علاقتي مع السلطان حسن برقو كانت منذ عمله في اللجنة المشتركة بالاتحاد (الوقت وداك الموج ذاتو ما بعرفو)، وكنت أول من نشر أخباراً للسلطان حسن برقو وساهم في تقديمه للجنة المنتخبات الوطنية، وكانت لي معه علاقة على المستوى الشخصي والإنساني مميزة جداً، وآخر تعامل مالي لي مع السلطان عندما كان في اللجنة المشتركة وعلم بأن سيارتي متعطلة وسلمني مبلغ خمسة آلاف جنيه وبعدها لم أستلم منه أيِّ مبلغ مالي إلى يومنا هذا ولا تعامل مالي لي معه، فعلاقتنا بعد مُغادرتي للاتحاد لم تسمح لي بذلك، ولا أريد للموج أن يفسد العلاقة بيني والسلطان حسن برقو والذي لا يعتبر طرفاً في هذا الصراع، سيما وأن موقفي من برقو تغيّر بعد أن اختار طريقاً مختلفاً عن طريقي وأصبح طرفاً أصيلاً في شكاوى كاس ضد قادة الاتحاد، ولكن أقول لبرقو وعلى الملأ إن كان لك أي إشعارات عن أموال قدّمتها لي أو عن رسائل لاحقتك بها لطلب المساعدة، عليك أن تنشرها بلا تردُّد. الموج وبعد أن فضّحنا كذبته في أحمد الأمين الذي تحدث عنه كذباً بأنه يأخذ راتباً ضخماً من الاتحاد دون أيِّ عمل يقوم به، وقد كان ردنا عليه مصحوباً بالصور والمُستندات وبكشف الرواتب والإشعارات التي أثبتت للجميع أنّ راتبه أكثر من عادي، وإنّه يقوم بعمل كبير وَثّقته الكاميرا في عديد المناسبات المتصلة بمنصبه، ومع ذلك ما زال الموج يواصل أكاذيبه في الرجل، ولكن من يترك كل الحقائق جانباً ويتمسّك بأكاذيبه لا يُمكن التعامل معه إلا باعتباره حالة مرضية مستعصية نسأل الله تعالى له عاجل الشفاء، ومن يدري قد يظن الموج أنّ 500 ألف جنيه كراتب شهري مبلغ ضخم قياساً بأن رواتب الموج في أربع صحف يعمل فيها 200 ألف جنيه لا غير. الموج وفي كذبة من سلسلة الأكاذيب، قال إنّني الآن في حالة جنون بسبب عدم السفر، ولكن من به جنون بسبب السفر معلومٌ للكافة بعد أن أصبح مثل الكلب المسعور يعض كل من ظن أنه حال بينه والرحلات الجوية والنثريات الدولارية والإقامة الفندقية، فأنا والحمد لله لست من هواة الأسفار، والآن أكمل الاتحاد عامه الثاني ولم أسافر غير خمس مرات فقط، وكنت أقوم بتوزيع فرص السفر على الزملاء في الصحف حتى يكتسبوا المزيد من الخبرات والتجارب وحتى يسهموا في تغطية أخبار المنتخبات الوطنية ولنقف علي مسافة واحدة من كل الزملاء، وكم مرة تم إبلاغي بأن الفرصة مخصصة لي مثلما كان يفعل الفتى المدلل والموج، ولكن فتحت أبواب السفر لعددٍ من الزملاء، فسافر مع المنتخبات الوطنية المختلفة لعدد من الدول الزملاء علي حسن ومجذوب حمّيدة وقسم خالد وعلي كورينا ونادر عطا وأبو عاقلة أماسا وأيمن كبوش والتيجاني محمد أحمد ومعاوية الجاك وصلاح الحويج وإدريس كسلاوي ويوسف محمد يوسف وعبودي إبراهيم، وكنت أتنازل بكل طيب خاطر عن فرصة سفري للزملاء برغم أن وظيفتي تتيح لي السفر كل مرة، ومع ذلك يتّهمني الموج بأنني عاشق الرحلات الجوية المحروم من السفر، معقولة يا موج؟! لا أدري لماذا يعود الموج في كل مرة لكذبات متكررة أطلقها بالأمس ويكررها اليوم والقارئ يريد الجديد، ولذلك أنصح الموج أن يبحث عن جديد الأكاذيب حتى نقوم بواجبنا في الرد عليه بدلاً من التكرار المُمل حتى أصبحت تلك الأكاذيب محفوظة للقراء، وقد قلت لك سابقاً إنّ اتساخ الملابس أو الجسم لا أدري أيهما تقصد، لأنني أبعد عنهما والحمد لله، ولكن في النهاية كل الأوساخ يمكن نظافتها إلا أوساخ الدواخل والمرض اللي ما عندو علاج. الموج عاد من جديد لأكاذيب أطلقها قبل أكثر من عام في الصحافة الصفراء بأنّ مجلس إدارة الاتحاد يبحث عن منسق إعلامي وأنه لا يرغب في المنسق الإعلامي الحالي، وكثيراً ما كتب الموج أن المنسق الإعلامي سيتم تغييره في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة، ولكنه لا يمتلك شجاعة الاعتذار للقراء عندما ينتهي الاجتماع المزعوم حتى دون التطرق لأمر المنسق الإعلامي لأنه اعتاد على الكذب اليومي على القراء دون أن يعتذر لهم في يوم من الأيام، وكل ما أدخل معركة ضد الموج ويشعر بمرارة الخسارة، كلما تحدّث عن خلافات بين المنسق والنائب الأول وأن مجلس الإدارة بصدد تعيين منسق إعلامي وأن رئيس الاتحاد يقف في صف المنسق المكروه. الموج ظل ولعامين يمطرني بهجوم يومي، ولكن لم يحدث وأن أغضبني ذلك، لأنّني والقراء الأعزاء نعلم حجم الخسائر التي تعرّض لها الموج بعد وصولي إلى إدارة الإعلام بالاتحاد، حيث كان الموج في عهد اتحاد شداد وبرقو مثل "الصندوق الأسود" في كل طائرة مقلة للمنتخبات الوطنية، وكان مقعده محجوزاً قبل رئيس البعثة وقبل المدرب وقبل قائد المنتخب، لذلك كل ما تذكّر تلك الأيام الخوالي، كل ما تذكّر من كان السبب في ذلك الحرمان فانهال علينا بالأكاذيب، ولكن ننصح الموج أن يهدئ قليلاً من روعه، فسن الثمانين لا تحتمل الانفعال ونسأل الله تعالى أن يعافيه من مرض السفر حتى لا يرهق القارئ بالمزيد من الأكاذيب في شخصي الضعيف.

 عاطفة السيد الكاتب : الموج يُواصل الأكاذيب بلا توكُّف ونحن في القطار

تم عمل هذا الموقع بواسطة