قصة طلبي وساطتك للعمل في الإتحاد كذبةٍ كبيرةٌ، ولحُسن الحظ كل شهود الواقعة أحياء. أقدِّر حملتك المسعورة ضدي، وأعرف مرارة الحرمان من الطائرات والفنادق والإنزواء في قرية نائية. لن نتوقّف عن الإرسال وسنفضح كل أكاذيبك على رؤوس الأشهاد، لأنّ من حق القارئ أن يعرف. قدري أن تكون معركتي مع صحفي الأكاذيب صاحب القلم المتلون مُستمرّة لأربع سنوات وفي الطريق المزيد ما دام في العمر بقية، وكلّما تذكّر الموج الرحلات الجوية والنثرية الدولارية والإقامة الفندقية والبوفيهات المفتوحة وقارنها اليوم بما آل إليه حاله منزوياً في قرية نائية بأقاصي الشمال، كلما تحرّكت أحقاده أكثر وأكثر وواصل معركته ضدي مستنداً على سلاح الأكاذيب وليس شيئاً غيره، لأنّنا نحمد المولى سبحانه وتعالى أن جعل صفحتنا ناصعة البياض ليس فيها ما يخجلنا، أو يطأطئ رأسنا، أو يفتح الباب على مصراعيه للموج ليستهدفنا كما يحلو له. وكلّما اندفع الموج في معركته الخاسرة ضدنا وأشهر سيف الأكاذيب، كلّما كانت أقلامنا جاهزةً للدفاع عن النفس وعن شرفاء الوسط الرياضي بنور الحقيقة الجاهر الذي تخشاه خفافيش الظلام دون أن يغمض لنا جفن في يوم من الأيام ونحن ننجر إلى مُستنقع التهاتُر الآسن واستعمال سلاح الأكاذيب لأنه سلاح العاجزين لا أكثر. الموج وفي كذبة بلهاء لا يمل تكرارها، يدعي كذباً وزُوراً أنّ فصلي من الاتحاد السوداني لكرة القدم كان لأسباب أخلاقيّة، رغم أنه سيد العارفين وكبير المُشاركين في مُؤامرة فصلي من المكتب الإعلامي للاتحاد السوداني لكرة القدم بعد عودة شداد وحاشيته لتولي قيادة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ومن يخالجه الشك في صحة الرواية التي سأذكرها هنا، فليرجع للشهود وهم بحمد الله أحياءٌ يُرزقون "شداد وحميدتي وباني ومأمون بشارة وحسين أبو قبة وعبد الرحيم حماد وميرفت حسين والصاروخين الكبير والصغير". كل ما حدث هو أنّ شداد وللأمانة، عندما تولّى رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم قبل ست سنوات لم يقم بفصلي من العمل، بل قام بتحويلي من منسق إعلامي للاتحاد إلى منسق إعلامي للجنة كرة القدم داخل الصالات، ولو كنت أبحث عن مهنة والسلام أترزق منها لقبلت ووافقت بلا تردُّد، ولكنني رفضت تحويلي إلى وظيفة فرعية بكل كبرياءٍ، وقُمت بالرد بمذكرات شديدة اللهجة لشداد أوضحت له فيها موقفي، ودفعت له بمُستنداتٍ، من بينها عقد العمل الذي يربطني بالاتحاد وخطاب تعييني في وظيفة منسق إعلامي، وشرحت له إنّني منسق إعلامي في الاتحاد ككل، ولا يُمكن أن أقبل تهميشي وتصغيري لأصبح منسقاً للجنة من لجان الاتحاد إرضاءً لأهل الحظوة والولاء، وقد بدا واضحاً لي حجم الاستهداف الذي ينتظرني بعد وصول شداد إلى رئاسة الاتحاد ورغبته في تعيين فتاه المُدلّـل وقتها أبوبكر الماحي، ولكنّني اخترت أن أخوض معركتي القانونية بكُلِّ قُوّةٍ ودون انكسار لأحدٍ. الموج لم يكتفِ بما ذكره من أكاذيب سابقة، بل أتى بالجديد، وذكر أنني وسّطته حتى يسمح لي شداد بالاستمرار في منصب المنسق الإعلامي بالاتحاد، رغم أنّني كُنت أشغل المنصب مُسبقاً لسنوات عدة بكفاءتي ومؤهلاتي وخبراتي حيث إنّني أكثر من عمل في هذه الوظيفة وهي كذبة ينسفها الشهود الذين تحدّثت عنهم مُسبقاً، وعلى رأسهم المهندس نصر الدين حميدتي والمهندس الفاتح بانى والأستاذ مامون بشارة والأستاذ حسين أبو قبة وحسين الياس وأمير محمد خير وغيرهم، وجميعهم وقتها كانوا مع مجموعة شداد ولم يكونوا ضمن مجموعة معتصم جعفر التي فُصلت بتُهمة الانتماء إليها. هؤلاء الرجال والحق يُقال، إنّهم كانوا يُمزِّقون مذكراتي التي أرفعها لشداد، ويطالبونني بعدم التصعيد مع شداد وأن أمنحهم الفرصة لحل المشكلة بالطرق السّلميّة، لكنني كُنت مُتمسِّكاً بموقفي حتى وصل الأمر بيني وشداد إلى ساحات القضاء وردهات المحاكم، والتقينا وجهاً لوجه في محكمة العمل وقبلها مكتب العمل، والتي رفضت لشداد تحويلي إلى وظيفة جديدة ووضعته أمام خيارين، إما أن استمر في نفس وظيفتي بكامل مُخصّصاتي، وإما أن يقوم بفصلي، فاختار الخيار الأخير، لأنه كان يرغب في إبعادي عـن الاتحاد وتعيين حاشيته في كل الوظائف، وتقبّلت القرار بصدر رحبٍ، ومن يومها لم أظهر في الاتحاد إلّا بعد أن غادره شداد غير مأسوف عليه بعد سنوات حالكة السواد، الأمر الذي انتهى به للسقوط الداوي في انتخابات 2021. الموج لم يتوقّف عند هذه الكذبة، بل عاد ليتحدث عن أنه هو من أدخلني مجال العمل في الصحافة الرياضية، ولم ينسَ أن ينسج من وحي خياله كذبة كبيرة كالعادة مدعياً أنني وسّطت إحدى البنات حتى تقُوم بتعييني، وهي كذبة لا تستحق الوقوف عندها كثيراً، لأنّ الموج يطلق الأكاذيب من خيال مريضٍ، ظنّاً منه أن مثل هذه الأكاذيب تنال من الشرفاء، لكن نقول للموج إن كان من دخل من باب النساء فعل بك كل ذلك وجعلك تكذب وتتوسّل من أجل إيقاف الراجمات التي نطلقها فتفضحك وتكشف كذبك وارتزاقك، فكيف يكون الحال لو دخلت الصحافة من باب الرجال؟! الموج وبعد أن فَقدَ المنطق وأصبح يعوي مثل الكلب المسعور، أصبح يطلق من الصفات ما يعلمه القاصي والداني، بأنّنا أبعد ما نكون عنه، فكتب الدبدوب النوام، وهو يعلم جيداً مَن نكون ومن هو النوام الحقيقي الذي لم يستيقظ إلّا على وقع فضيحته الكبرى عندما اشتبك مع صحفي كبير، فكشف له أسباب زواجه المستمر وأيِّ عيب يريد أن يداريه بتلك الزيجات التي لم تستر ضعفه البائن، فافتضح أمره على رؤوس الأشهاد. الموج وصفني بالقزم والمتكرش، وذهب إلى أبعد من ذلك ووصفني بالمُتّسخ، ولا أدري عن أيِّ وسخ يتحدّث؟! لكن عموماً نقول له إن الوسخ الذي يقصده يمكن أن نزيله بالماء والصابون.. "كعب الوسخ الما بتنضف وكعب المرض اللي ما بتداوى". لن نتوقّف عن الإرسال وسنكشف كل شئٍ عن صحفي الأكاذيب والفتنة الذي لم يتعظ من الشيب الذي اشتعل ولا العمر الذي تقدّم، بل مضى قُدُماً يطلق الأكاذيب وأحاديث الإفك، ولكن سيجدنا له بالمرصاد، وعلى استعداد لأن ننزل إلى أي مستوى يهبط له حتى يقف عند حده. وختاماً سنعود.. حتماً نعود حتى وإن لم تعد..
دار النعيم عابدين
يواجه فريق الهلال اليوم الإثنين نادي المنامة البحريني في ذهاب الدور التمهيدي لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، الان يهمنا فقط الفوز في هذه المباراة ولا نفكر في مواجهة مامليودي صن داونز الجنوب أفريقي علينا أن نتخطى هذه المباراة وبعدها نفكر في المباراة القادمة. مباراة اتوقع ان يكون فيها حضور جماهيري كبير بعد أن حظر الكاف حضور الجمهور في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، لذلك الجمهور اليوم أمام تحدي كبير اول تحدي التشجيع المتواصل للاعبين من أجل رفع روحهم المعنوية حتى يتحقق الفوز والتحدي الثاني هو الالتزام بكل قواعد الانضباط حتى تخرج المباراة بصورة جميلة تعكس السلوك الحضاري لجمهور الهلال. لذلك اعتبرها مباراة الجمهور من أجل العبور حيث سيكون لهم دور كبير في تشجيع الفريق من أجل الفوز بعدد من الأهداف تساعده في لقاء الاياب حتى يخوض مباراة الإياب بدون ضغوط. اتمنى ان يدير فلوران هذه المواجهة ويخرج بالنتيجة التي يريدها، واتمنى ان يقدم اللاعبين أفضل مستوى ويحرصوا على أن تخرج هذه الجماهيره بسعاده كبيرة بعد غياب طويل عن وجودها في الملعب لمؤازرة اللاعبين.
أبوبكر عابدين
السبت 25 فبراير 2023م *********************************************** قال رجل حكيم ذات مرة :(إياكم والرهان على الرجل الكذوب فإنه كالسراب يقرب إليكم البعيد ويبعد عنكم القريب، فهو البرهان على الكذب والنفاق ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين) *إنتصرت القمة السودانية بالأمس (المريخ والهلال) على بلوزداد الجزائري والقطن الكاميروني، وفتح ذلك الإنتصار كوة نور وفرح على شعب مكلوم مظلوم من حكام فجرة ظلمة حولوا حياته إلى بؤس وفقر ومرض وجوع وإقتتال وحولوا أمنه وطمأنينته إلى فزع وخوف. *في البدء إنتصر المريخ على بطل الجزائر العملاق بلوزداد، وقدم المريخ سيمفونية رائعة بنكهة برازيلية حولت أسلوبه من (طاخ طوخ) إلى فن في التمرير والإستلام والمراوغة المجدية والحركة بالكرة وبدونها، وكان سيرجيو روفائيل البرازيلي والذي تهكم عليه البعض بحجة كبر السن أمسك بعصا المايسترو في وسط الميدان وكان مبدعاً أدخل الإطمئنان في القلوب، وبالمقابل كان مصطفى كرشوم ترسانة تكسرت تحتها هجمات الجزائريين بفن وحرفنه دون اللجوء للتطفيش وبجانبه حمزة داوود وظهيرين قمة في الروعة (مازن وأليكس سيلفا).. *نعم قدم المريخ محاضرة كروية رائعة أثبت خلالها المدير الفني البرازيلي ريكاردو علو كعبه وأخرس الألسن التي تحدثت عن فشله، ويحتاج لمزيد من الوقت والصبر ليصنع فريقاً عملاقاً يحرز البطولات.. *لا للعجلة فكل شئ يتم بالتخطيط والعمل الجاد والصبر. *الهلال حقق نصراً مهماً وغالياً رفع رصيده وحظوظه في التأهل للدور الثاني. *لعب الشوط الأول بتراخٍ وضعف كلفه هدفاً للقطن صاحب الأرض والجمهور، بيد إن إستشعر الخطر في الشوط الثاني وتغير شكله وضغط بقوة وظهرت قدرات مدربه ولاعبيه وخاصة المهاجم العملاق والخطير جداً ليليبو مكابي والذي أحرز هدفه الأول بصورة كربونية من الهدف الذي هز مصر وعملاقها الأهلي في شباك محمد الشناوي وكرره ليليبو ليرد على حارس مرمى مصر وبراءة للشمس وضوؤها الذي إدعى الشناوي إنه السبب بيد إن العملاق أكد بأنها ماركة مسجلة له وإنذار لكل الفرق وحراس المرمى في البطولة، وجاء الهدف الثاني في لوحة رائعة الجمال ذكرتنا بأهداف مهاجم المريخ العملاق في السبعينيات الفاضل سانتو. *أعتقد إن الهلال يحتاج إلى حارس مرمى جديد، كما إن الفرص لو أتيحت لياسر مزمل بدلاً عن محمد عبدالرحمن لكان أفيد لمحمد عبدالرحمن نفسه والتي تحتاج إلى مراجعة. *الهلال كسب مدرباً مقتدراً يحتاج إلى الصبر والمساندة، وكما هو الحال في المريخ على أن يترك لهما أمر الشطب والتسجيل دون تدخل من الجلابة والسماسرة. *مبارك لجمهور الفريقين ومبارك لجماهير الرياضة السودانية، وحرام والله أن يظل هذا الشعب الرائع الجميل الصبور تحت قيادة حفنة من اللصوص والقتلة سفاكي الدماء ولا يتورعون في قتل شعبهم وشبابهم لا لشئ سوى إنهم يطالبون بالحرية والعدالة والسلام. *كلمة أخيرة.. الشعب أقوى والردة مستحيلة، الشعب أقوى من الطغيان وغداً وقريباً جداً لناظره قريب، يرونه بعيداً ونراه أقرب من حبل الوريد، إيماننا بالشعب أقوى وقدرته في إسقاط أعتى الديكتاتوريات تؤكدها أحداث التأريخ في أكتوبر ومارس أبريل وثورة الشباب الحالية والتى إشتعلت نيرانها ولن تنطفئ إلا بزوال سلطة الإنقلاب الفاشية الحالية بقيادة البرهان وحميدتي وزمرة الكيزان من خلفهم.
كيف أتجاوز نواب الرئيس والشخصيات المُؤثِّرة في الاتحاد وأطلب وساطة أحد حاشية شداد غادرت منصبي بكل كبرياءٍ انتصاراً لمهنيتي لو كنت أريد الاستمرارية والسلام لبقيت في منصبي مثل ناس الشريحتين ما بيني والسُّلطان انتهى بعد مُغادرتي وظيفتي ولم أطارده وإن كانت لديه إشعاراتٌ بأموال حوّلها لي فلينشرها على الملأ على عهدنا معه أن نعود وإن لم يعد.. نواصل معركتنا ضد الموج بنجاح حتى نقصف كل أكاذيبه بسلاح الحقيقة الذي يكرهه، سيّما وأن كل الأهداف التي نحددها يتم قصفها بنجاحٍ وبأكبر قدرٍ من الخسائر في حروف العدو، لأنّــه عاجزٌ عن الرد علينا إلا بالمزيد من الأكاذيب والقصص التي ينسجها من وحي خيال مريض لا هَمّ له في الدنيا غير تشويه سُمعة الشرفاء وترهيبهم وابتزازهم بأكاذيب لا تنتهي وشائعات خبيثة، ولكن لم نلتزم الصمت بعد اليوم فلا عفا الله عما سلف بعد اليوم حتى نقتص لكرامتنا ولكل الشرفاء الذين درج الموج على استهدافهم وابتزازهم بسلاح الأكاذيب. وضمن سلسلة أكاذيبه التي لا تنتهي، ادّعى الموج الكذاب إنني طلبت منه أن يتوسّط لي لدى الدكتور كمال شداد حتى يسمح لي بمواصلة العمل في الاتحاد السوداني لكرة القدم كمنسق إعلامي، وتلك كذبة ننسفها بالأدلة الدامغة وشهود على قيد الحياة يمكن الرجوع إليهم. وما أذكره جيداً أنّ مجلس إدارة الاتحاد وقتها كان فيه انقسامٌ كبيرٌ بعد أن وقف البروف محمد جلال ونصر الدين حميدتي والفاتح بانى ومامون بشارة وحسين أبو قبة وعبد الرحيم حماد وميرفت حسين وآخرون مع خيار استمراريتي كمنسق إعلامي للاتحاد، وطلبوا مني مواصلة عملي بصورة طبيعية، على أن يكون أبو بكر الماحي منسقاً إعلامياً لمكتب الرئيس حتى يتابع كل الأخبار التي تتعلق بمكتب رئيس الاتحاد، على أن أكون منسقاً إعلامياً لكل الاتحاد بأمانته العامة وبأقسامه وإداراته المختلفة، ولكني رفضت ذلك بكل كبرياءٍ، وهذه الحقيقة الدامغة والتي ذكرت شهودها وهم بحمد الله جميعهم على قيد الحياة بذاكرة متقدة، تتذكّر كل التفاصيل، لذلك أنصح من يبحث عن الحقيقة أن يسأل أيّاً من هؤلاء الرجال، أما الموج، فلا أنصحه بذلك، لأنه يريد أن يكذب والسلام ولا يبحث عن الحقيقة، لأنّ كل حروفه ناطقة بالأكاذيب ولو حاول أن يكتب ولو ليوم بقلم صادق لجف المداد وتوقف عن الإرسال. شكرت كل من سعى للوساطة واستمراريتي ليس رفضاً للعمل والوظيفة والتي امتلك من الخبرات ما لا تتوافر في غيري، ولكن لقناعة خاصة بصعوبة العمل في تلك الأجواء الكريهة المسمومة بالمؤامرات والدسائس (والحفر) والقوالات من حاشية شداد، وفي مُقدِّمتهم الموج، وقد عمل بشتى السُّبل من أجل إبعادي فكيف ألجأ لمن فعل كل شئ من أجل إبعادي ليتوسط لي من أجل البقاء مع مجموعة لا يرغب رئيسها وفتاه المدلل في أن أكون ضمن طاقمها؟! ورغم أنني كسبت قضيتي في مكتب العمل والمحكمة، لكن غادرت وظيفتي بكل كبرياءٍ، احتراماً لقناعات لن أتزحزح عنها في يوم من الأيام، فكل طبالي شداد كان يتعشّمون في منصبي حيث الدولار والسفر. ولا أدري كيف لي أن أتجاوز كل قيادات الاتحاد حينها من نواب الرئيس والأعضاء وألا أفكر في أي أحد منهم ليتوسّط لي بدلاً من الذهاب إلى الموج، والذي لم تكن له أي وضعية في الاتحاد غير أنه من الحاشية التي كانت حاضرة دوماً في مكاتب الرئيس للتحريض ضدي ونقل (الكلامات) والتشديد على أن يكون من يشغل منصب المنسق الإعلامي من الحاشية، ولتأمين رحلاته الخارجية مع كل المنتخبات والتي أصبحت الآن مجرد ذكريات بعد أن أصبحت الرحلات الخارجية والنثرية الدولارية مجرد ذكرى جميلة لن تعود بمشيئة الله. وما أريد أن أذكره هنا وللتاريخ، أنّ الدكتور كمال شداد عندما كان رئيساً للاتحاد لم يضايقني كما فعل الموج والفتى المدلل لرئيس الاتحاد، الذي كان يتحدث معي بصورة يومية ويقول لي إن شداد طالبني بعدم التعامل معك وأن أنشر أخباري مباشرةً، في إيحاء واضح بأنّني سأكون مدير اسمي فقط، وإن كل منا أي أنا والفتى المدلل أي زول يشتغل شغلو مافي مدير مسؤول مسؤولية مباشرة عن النشر الإعلامي، والتواصل مع المؤسسات الإعلامية بمعنى المركب عنده ريسين فرضت ذلك، واخترت الذهاب لمنزلي معززاً مكرماً. رغم أنّ الفتى المدلل ولا أيِّ من حاشية شداد وكورجته الإعلامية له خبرة أو تاريخ في الوظيفة ولا اسمه ولا عمره في التنسيق الإعلامي بالاتحاد يُمكن أن يقارن بتجربتي الطويلة، وكان يريد أن ينشر ما يريد دون أن يكون لي أيِّ حق في النشر والمنع وهو ما رفضته احتراماً لاسمي وتاريخي في مجال العمل الصحفي. ما لا يعلمه الموج، إنّني وبعد قرار مكتب العمل والمحكمة الذي صدر لصالحي وتمت إعادتي للعمل في وظيفتي، رفضت العودة وحتى هذه اللحظة لم أتسلّم استحقاقاتي ولم أهوب ناحية الاتحاد، ولم يراودني حلم العودة كما يراود الموج الآن، وأمضيت فترة شداد بعيداً عن العمل الصحفي وتفرّغت لعملي الخاص. فكيف الموج يقول أنا (وسطتو) كتّرتَ المحلبية لكن!!! الموج وفي كذبة جديدة، زعم أنني أوصلت السلطان حسن برقو حد الضيق والتذمر بالرسائل المتواصلة لطلب المساعدة المالية، وإنّ الرجل لم يعد يرد على رسائلي، وهذه فرصة لأحيي السلطان حسن برقو وأقول له ألف حمد الله على السلامة، ونسأل الله أن يكون مرضك كفارة لك عن كل ذنب ويعجل لك بالشفاء التام.. وما أريد أن أقوله هنا إن علاقتي مع السلطان حسن برقو كانت منذ عمله في اللجنة المشتركة بالاتحاد (الوقت وداك الموج ذاتو ما بعرفو)، وكنت أول من نشر أخباراً للسلطان حسن برقو وساهم في تقديمه للجنة المنتخبات الوطنية، وكانت لي معه علاقة على المستوى الشخصي والإنساني مميزة جداً، وآخر تعامل مالي لي مع السلطان عندما كان في اللجنة المشتركة وعلم بأن سيارتي متعطلة وسلمني مبلغ خمسة آلاف جنيه وبعدها لم أستلم منه أيِّ مبلغ مالي إلى يومنا هذا ولا تعامل مالي لي معه، فعلاقتنا بعد مُغادرتي للاتحاد لم تسمح لي بذلك، ولا أريد للموج أن يفسد العلاقة بيني والسلطان حسن برقو والذي لا يعتبر طرفاً في هذا الصراع، سيما وأن موقفي من برقو تغيّر بعد أن اختار طريقاً مختلفاً عن طريقي وأصبح طرفاً أصيلاً في شكاوى كاس ضد قادة الاتحاد، ولكن أقول لبرقو وعلى الملأ إن كان لك أي إشعارات عن أموال قدّمتها لي أو عن رسائل لاحقتك بها لطلب المساعدة، عليك أن تنشرها بلا تردُّد. الموج وبعد أن فضّحنا كذبته في أحمد الأمين الذي تحدث عنه كذباً بأنه يأخذ راتباً ضخماً من الاتحاد دون أيِّ عمل يقوم به، وقد كان ردنا عليه مصحوباً بالصور والمُستندات وبكشف الرواتب والإشعارات التي أثبتت للجميع أنّ راتبه أكثر من عادي، وإنّه يقوم بعمل كبير وَثّقته الكاميرا في عديد المناسبات المتصلة بمنصبه، ومع ذلك ما زال الموج يواصل أكاذيبه في الرجل، ولكن من يترك كل الحقائق جانباً ويتمسّك بأكاذيبه لا يُمكن التعامل معه إلا باعتباره حالة مرضية مستعصية نسأل الله تعالى له عاجل الشفاء، ومن يدري قد يظن الموج أنّ 500 ألف جنيه كراتب شهري مبلغ ضخم قياساً بأن رواتب الموج في أربع صحف يعمل فيها 200 ألف جنيه لا غير. الموج وفي كذبة من سلسلة الأكاذيب، قال إنّني الآن في حالة جنون بسبب عدم السفر، ولكن من به جنون بسبب السفر معلومٌ للكافة بعد أن أصبح مثل الكلب المسعور يعض كل من ظن أنه حال بينه والرحلات الجوية والنثريات الدولارية والإقامة الفندقية، فأنا والحمد لله لست من هواة الأسفار، والآن أكمل الاتحاد عامه الثاني ولم أسافر غير خمس مرات فقط، وكنت أقوم بتوزيع فرص السفر على الزملاء في الصحف حتى يكتسبوا المزيد من الخبرات والتجارب وحتى يسهموا في تغطية أخبار المنتخبات الوطنية ولنقف علي مسافة واحدة من كل الزملاء، وكم مرة تم إبلاغي بأن الفرصة مخصصة لي مثلما كان يفعل الفتى المدلل والموج، ولكن فتحت أبواب السفر لعددٍ من الزملاء، فسافر مع المنتخبات الوطنية المختلفة لعدد من الدول الزملاء علي حسن ومجذوب حمّيدة وقسم خالد وعلي كورينا ونادر عطا وأبو عاقلة أماسا وأيمن كبوش والتيجاني محمد أحمد ومعاوية الجاك وصلاح الحويج وإدريس كسلاوي ويوسف محمد يوسف وعبودي إبراهيم، وكنت أتنازل بكل طيب خاطر عن فرصة سفري للزملاء برغم أن وظيفتي تتيح لي السفر كل مرة، ومع ذلك يتّهمني الموج بأنني عاشق الرحلات الجوية المحروم من السفر، معقولة يا موج؟! لا أدري لماذا يعود الموج في كل مرة لكذبات متكررة أطلقها بالأمس ويكررها اليوم والقارئ يريد الجديد، ولذلك أنصح الموج أن يبحث عن جديد الأكاذيب حتى نقوم بواجبنا في الرد عليه بدلاً من التكرار المُمل حتى أصبحت تلك الأكاذيب محفوظة للقراء، وقد قلت لك سابقاً إنّ اتساخ الملابس أو الجسم لا أدري أيهما تقصد، لأنني أبعد عنهما والحمد لله، ولكن في النهاية كل الأوساخ يمكن نظافتها إلا أوساخ الدواخل والمرض اللي ما عندو علاج. الموج عاد من جديد لأكاذيب أطلقها قبل أكثر من عام في الصحافة الصفراء بأنّ مجلس إدارة الاتحاد يبحث عن منسق إعلامي وأنه لا يرغب في المنسق الإعلامي الحالي، وكثيراً ما كتب الموج أن المنسق الإعلامي سيتم تغييره في الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة، ولكنه لا يمتلك شجاعة الاعتذار للقراء عندما ينتهي الاجتماع المزعوم حتى دون التطرق لأمر المنسق الإعلامي لأنه اعتاد على الكذب اليومي على القراء دون أن يعتذر لهم في يوم من الأيام، وكل ما أدخل معركة ضد الموج ويشعر بمرارة الخسارة، كلما تحدّث عن خلافات بين المنسق والنائب الأول وأن مجلس الإدارة بصدد تعيين منسق إعلامي وأن رئيس الاتحاد يقف في صف المنسق المكروه. الموج ظل ولعامين يمطرني بهجوم يومي، ولكن لم يحدث وأن أغضبني ذلك، لأنّني والقراء الأعزاء نعلم حجم الخسائر التي تعرّض لها الموج بعد وصولي إلى إدارة الإعلام بالاتحاد، حيث كان الموج في عهد اتحاد شداد وبرقو مثل "الصندوق الأسود" في كل طائرة مقلة للمنتخبات الوطنية، وكان مقعده محجوزاً قبل رئيس البعثة وقبل المدرب وقبل قائد المنتخب، لذلك كل ما تذكّر تلك الأيام الخوالي، كل ما تذكّر من كان السبب في ذلك الحرمان فانهال علينا بالأكاذيب، ولكن ننصح الموج أن يهدئ قليلاً من روعه، فسن الثمانين لا تحتمل الانفعال ونسأل الله تعالى أن يعافيه من مرض السفر حتى لا يرهق القارئ بالمزيد من الأكاذيب في شخصي الضعيف.
دار النعيم عابدين
احتفلنا بفوز الهلال على القطن وحق علينا أن نحتفل لأننا انتظرنا عودة الهلال للانتصارات الخارجية في ابطال أفريقيا وكان قد عاني في دور المجموعات في العام الماضي حتى داخل أرضه، فوزه على القطن الكاميروني جعل هناك تفاؤل ان الفريق سيتاهل في هذا العام لكن هذا التاهل لا يأتي الا بالاجتهاد والرغبة في الفوز في كل المباريات. لذلك علينا أن نوقف الاحتفالات ونبدأ الإعداد للمواجهة القادمة حتى يحقق الهلال الفوز ونستمر في الاحتفالات ولا مستحيل في كرة القدم. المباراة انتهت واصبحت من الماضي يبقى الان نركز فقط في المواجهة القادمة ونلعب مباراة ثم مباراة، البعثة وجدت استقبال كبير بعد وصولها بعد أن حققت الفوز كيف سيكون الاستقبال ان وصل الفريق للنهائي وحقق البطولة، اتمني ان يكون اللاعبين والجهاز الفني فكروا في هذا الاستقبال ووقفوا عنده كثيراً واتمني ان يكون قد دار في عقلهم سؤال، نحن حققنا الفوز شاهدنا هذه الفرحة وهذا الاستقبال كيف ان حققنا بطولة هذا السؤال ان طرح في اذهانهم سيجعلهم يلعبون كل مباراة من أجل الفوز، يجب أن يكون التفكير الان فقط في تخطي دور المجموعات والدخول بشعار الفوز في كل مباراة.
دار النعيم عابدين
فاز الهلال بهدفين مقابل هدف على القطن الكاميروني وتمكن من الوصول لست نقاط والأجمل ان الهلال لعب من أجل الفوز لذلك حقق الفوز ولو واصل بنفس هذا المستوي سينفرد بصدارة المجموعة. مباراة الامس أكد فيها الهلال انه عائد بقوة للتألق الأفريقي، بالأمس شاهدنا الهلال يدافع عن حظوظه ويبحث عن تسجيل أهداف حتى لآخر دقيقة من المباراة، تخلي عن عادته بعد ان كان ينهار بعد تسجيل هدف وحول الانهيار إلى اصرار من أجل تسجيل هدف التعادل وحقق ما أراد وبعد هدف التعادل لم يركن للدفاع من أجل المحافظة على التعادل كما حدث في عدد من المباريات بل لعب من أجل تسجيل هدف آخر وكان له مااراد حتى تمكن من تسجيل هدف الفوز وبعد الفوز لم يدافع بل هاجم لإضافة هدف ثالث حتى أجبر القطن الكاميروني على عدم الاندفاع نحو نحو الهجوم لانه أدرك انه اذا اندفع اكثر يمكن للهلال ان يضيف الثالث والرابع. بالأمس الهلال كان مختلف وكانت شخصيته قوية داخل الملعب، ثلاث نقاط كانت مهمة في مشوار تأهل الهلال، قلتها قبل المباراة انه القطن الكاميروني فريق غير سهل وعلى الهلال احترامه، الهلال احترم القطن ولعب من أجل الفوز وحقق الفوز واستحق الهلال العودة إلى الخرطوم بالنقاط. كل لاعب أدى ماعليه وينتظرهم تحدي كبير في الثلاث مباريات القادمه ولا مستحيل في كرة القدم بالرغبة في الفوز والعزيمة والإصرار الهلال يستطيع أن يفرز في الثلاث مباريات ويحصل على تسع نقاط.
دار النعيم عابدين
كتبت قبل فترة عن ولايات السودان وعن الترابط والترحاب بكل زائر، وعن سعيهم لتطوير ولاياتهم ، وفتح ابواب التعاون لكل من له فكرة تساعد في التطوير، كل ولاية لها ما يميزها، لهم همة عالية في الاهتمام بتطوير ولاياتهم، كنت رفقة وفد الاتحاد السوداني للبراعم والناشئين والشباب إلى شمال كرفان لم استغرب للترحاب الذي وجده الوفد لان هذه شيمة الولايات والكرم الفياض والترحاب الذي وجدناه جعلني اقول انه لقاء الشركاء وشكراً شمال كردفان، السودان مازال بخير رغم كل ما يحدث فيه وان هناك الكثير ممن يحملون هم هذا الوطن من أجل رفعته ويعملون مافي وسعهم من أجل لم الشمل والترابط كل الولايات لان الذي يجمعنا هو السودان. سعدت للمرة الثانية بزيارتي إلى الأبيض الأولى كانت رفقة الاستاذه ميرفت حسين ابنة مدينة الأبيض والتي قدمت الكثير خلال فترتها في الاتحاد وقد كان لها دور كبير في نهضة وتطور فرق السيدات، لازالت احتفظ بهذه الزيارة التي جعلتني اتعرف على هذه الولاية وأكدت ان الأبيض تحافظ على الترابط الاجتماعي وتسعى إلى النهضة والتطور. زيارتي الثانية كانت أمس رفقة الأستاذ مازن ابوسن رئيس الاتحاد السوداني للبراعم والناشئين والشباب والأستاذ اسامه على نائب الأمين المالي سعدت بتغطيتي لهذه الزيارة التي أكد لي أن هناك عمل كبير داخل اتحاد الناشئين ومما جعلني اقول ان هذا الأتحاد سيكون لبنة لبناء مستقبل السودان هو العمل الإحترافي والتخطيط والأجمل انه سمي "لقاء الشركاء" لا أحد يعمل بمفرده مهما ملك من إمكانيات ومؤهلات ولأن السيد مازن ابو سن يدرك قيمة العمل الجماعي الذي يقود إلى التطور لم يتردد ان يضع أسس علمية حديثة تصبح نهج لهذا الاتحاد ومشاركة كل الولايات في هذا الأتحاد خاصة وان هناك اتحادات لا تمنح حقها والخرطوم هي التي تسيطر لذلك بدأ الأستاذ مازن ابوسن اجتماعاته في الولايات لانه يدرك ان هؤلاء لديهم ما يقدمونه لخدمة الرياضة في السودان ولأنه يريد أن يوسع قاعدة المشاركة ليمنح الفرصة لكل من يريد أن يشاركهم في حمل نهضة الاتحاد السوداني للبراعم والناشئين والشباب. نشكر الأستاذ عبدالواحد حمد النيل مدير عام وزارة التربية، الاستاذ عبد المطلب عبدالمتعال الامين العام للمجلس الاعلي للثقافة والشباب والرياضة، وزير الصحة والتنمية الاجتماعيه بالولاية المكلف د. ابراهيم فضل السيد الأنصاري، الأستاذ الرشيد يوسف مسؤول الولايات الذي قام بدور كبير خلال الفترة السابقة، الأستاذ عبد المنعم أحمد سليمان رئيس هيئة الناشئين والبراعم بالولاية الذي يعمل بصمت، هؤلاء اكدوا انهم الشخص المناسب في المكان المناسب، حديثهم كان مرتب يحملون على عاتقهم النهوض بهذه الولاية رغم الصعاب التي تقف أمامهم ورغم الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه السودان ولكن باصرارهم وخططهم وعملهم الإحترافي يستطيعون ان يقدموا الكثير لهذه الولاية، شكراً الزملاء الزميلات الاعلاميين في الأبيض.